نسخة تجريبية

رشيد أوراز: لا بحث علمي متطور دون حرية أكاديمية


يوضح رشيد أوراز أن نشأة المراكز البحثية في المغرب جاءت بالتوازي مع موجة الانفراج السياسي والحقوقي التي عرفتها البلاد، وهو ما ساهم، في إرساء أرضية أولية لعمل هذه المؤسسات. إلا أنه، في الوقت ذاته، يلفت إلى أن هذه المراكز لا تزال تواجه صعوبات حقيقية في التأثير على السياسات العمومية، مشيرا إلى أن تطورها يظل متعثرا بفعل القيود المفروضة على حرية التعبير الأكاديمي، إلى جانب ما يعتبره ضعفا في الموارد البشرية نتيجة تدني مستوى التكوين الجامعي. ويخلص المتحدث إلى أن تجاوز هذه الإكراهات يتطلب إصلاحات بنيوية تعيد الاعتبار للدور العلمي والمعرفي للمراكز في خدمة التنمية وصنع القرار.

:للإطلاع على نص الحوار كاملا