نسخة تجريبية

أزارو: المراكز البحثية، هشاشة الوضع الإداري ومساهمة علمية متطورة


يعتبر حوسا أزارو أن المراكز البحثية في المغرب تمثل ضرورة استراتيجية في ظل التحولات المعاصرة، إلا أنها تعيش حالة من الصراع بين واقع إداري هش، من جهة، ووضع علمي متطور، من جهة أخرى. ويرى أنه من أجل تحقيق تأثير أعمق وأكثر فاعلية، ينبغي الانتقال من منطق جمعوي يغلب عليه الطابع الاجتماعي، إلى منطق علمي مؤسساتي، يمكن من خلاله لهذه المراكز أن تسهم في الارتقاء بالفعل الثقافي نحو مستوى المعرفة الأكاديمية. ويؤكد المتحدث أن تفاعل العلماء مع صناع القرار السياسي يشكل ركيزة أساسية، موضحا أن السياسات العمومية لا يمكن أن تنجح بدون إشراك الكفاءات العلمية، كما أن البحث العلمي، في غياب صدى له داخل الواقع السياسي والاجتماعي، يظل، حسب رأيه، مجرد تصورات نظرية تفتقر إلى الأثر العملي.

:للإطلاع على نص الحوار كاملا