عاد الأنتروبولوجي حسن رشيق، مرة أخرى، إلى الميدان، لكن هذه المرة ليستثمر التجربة الديداكتيكية في الدرس السوسيولوجي والأنتروبولوجي الجامعي ويزاوجها بنصوص نظرية مدعومة بنصوص منتقاة لسوسيولوجيين وأنتروبولوجيين مغاربيين. الكتاب الجديد الصادر بالفرنسية عن دار النشر مفترق الطرق، يقع في 387، يحمل عنوان:
Socio-Anthroplohie Rurale : Structure, Organisation et changement au Maghreb.
يشكل الكتاب خلاصة تجربة مهنية في تدريس السوسيولوجيا والأنتروبولجيا وتحليلات تفكك الواقع عبر ممارسة ميدانية طويلة. ويتضمن جزئين، الأول خصصه رشيق لتقديم نظري ديداكتيكي لأهم النظريات السوسيولوجية والأنتروبولوجية مع جرد للأدبيات العالمية والمحلية. فيما تم تخصيص الجزء الثاني لعدد من النصوص والمقالات والمقتطفات الهادفة إلى إضاءة وتطوير المباحث النظرية الواردة في الجزء الأول.
ونقرأ في الصفحة الأخيرة للكتاب "يحتل المجال القروي مكانة هامة في المجتمعات المغاربية. ويمثل بشكل متزايد موضع أفعال سياسية ومدنية ترمي تملكه وتنميته. وعلى المستوى الأكاديمي، شكل موضوع دراسات سوسيوأنتروبولوجية قام بها العديد من الباحثين المتميزين. يهدف هذا الكتاب، وبطريقة ديداكتيكية إعادة تحليل وبحث هذه الدراسات الذي ظلت لمدة طويلة مهملة. وهكذا يتضمن الكتاب نصا نظريا قريبا من كتاب مدرسي نقدي وتجميعا لعدد من النصوص التي تعكس أهم القضايا المثارة.
يتضمن الجانب النظري عددا من الاستنتاجات المركزة، وتوضيحا لعدد من الملاحظات النقدية. وتفرض المداخل المختارة نفسها على كل بحث يهم العالم القروي. فسواء تعلق الأمر بالعالم القروي، المقاربة التشاركية، بالتربية، الانتخابات، الطقوس، أو أي ظاهرة أخرى، يلزمنا التوفر على الحد الأدنى من المعلومات حول البنيات والتنضيدات الاجتماعية للجماعات المدروسة. ولا بد كذلك من التوفر على فكرة واضحة حول مورفولوجية وشكل التنظيم الاجتماعي، وحول مكانة الأفراد في الجماعات. في علاقة بهذه المداخل النظرية، تم اختيار عدد من النصوص المنتجة من قبل سوسيولوجيين وأنتروبولوجيين مغاربيين متميزين أو أولئك الذين اشتغلوا على المجال المغاربي من أجل تبيان وتعميق الٌقضايا التي تم تناولها بالتحليل. إنها دعوة إلى العودة إلى المصادر الأصلية وتجاوز قراءة نصوص من الدرجة الثانية".
Socio-Anthroplohie Rurale : Structure, Organisation et changement au Maghreb.
يشكل الكتاب خلاصة تجربة مهنية في تدريس السوسيولوجيا والأنتروبولجيا وتحليلات تفكك الواقع عبر ممارسة ميدانية طويلة. ويتضمن جزئين، الأول خصصه رشيق لتقديم نظري ديداكتيكي لأهم النظريات السوسيولوجية والأنتروبولوجية مع جرد للأدبيات العالمية والمحلية. فيما تم تخصيص الجزء الثاني لعدد من النصوص والمقالات والمقتطفات الهادفة إلى إضاءة وتطوير المباحث النظرية الواردة في الجزء الأول.
ونقرأ في الصفحة الأخيرة للكتاب "يحتل المجال القروي مكانة هامة في المجتمعات المغاربية. ويمثل بشكل متزايد موضع أفعال سياسية ومدنية ترمي تملكه وتنميته. وعلى المستوى الأكاديمي، شكل موضوع دراسات سوسيوأنتروبولوجية قام بها العديد من الباحثين المتميزين. يهدف هذا الكتاب، وبطريقة ديداكتيكية إعادة تحليل وبحث هذه الدراسات الذي ظلت لمدة طويلة مهملة. وهكذا يتضمن الكتاب نصا نظريا قريبا من كتاب مدرسي نقدي وتجميعا لعدد من النصوص التي تعكس أهم القضايا المثارة.
يتضمن الجانب النظري عددا من الاستنتاجات المركزة، وتوضيحا لعدد من الملاحظات النقدية. وتفرض المداخل المختارة نفسها على كل بحث يهم العالم القروي. فسواء تعلق الأمر بالعالم القروي، المقاربة التشاركية، بالتربية، الانتخابات، الطقوس، أو أي ظاهرة أخرى، يلزمنا التوفر على الحد الأدنى من المعلومات حول البنيات والتنضيدات الاجتماعية للجماعات المدروسة. ولا بد كذلك من التوفر على فكرة واضحة حول مورفولوجية وشكل التنظيم الاجتماعي، وحول مكانة الأفراد في الجماعات. في علاقة بهذه المداخل النظرية، تم اختيار عدد من النصوص المنتجة من قبل سوسيولوجيين وأنتروبولوجيين مغاربيين متميزين أو أولئك الذين اشتغلوا على المجال المغاربي من أجل تبيان وتعميق الٌقضايا التي تم تناولها بالتحليل. إنها دعوة إلى العودة إلى المصادر الأصلية وتجاوز قراءة نصوص من الدرجة الثانية".